الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية جمعية شمس تطالب بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين بالسجون بسبب مثليتهم

نشر في  04 أكتوبر 2015  (10:46)

دعت جمعية شمس للدفاع عن المثليين في تونس إلى إلغاء قانون تجريم ممارسة المثلية الجنسية، في أول اجتماع علني لها عقد السبت بالمرسى بحضور عدد قليل من الشبان والحقوقيين. وطالبت الجمعية السلطات بإطلاق سراح الطالب مروان الذي صدر بحقه مؤخرا حكم بالسجن بتهمة المثلية.

وقال نائب رئيس الجمعية هادي الساحلي إن "جمعية شمس تطالب بأمرين اثنين ترى أنهما مهمان. الأول هو إزالة الفصل 230 من القانون الجنائي (التونسي)، والثاني الإفراج الفوري عن كل المعتقلين بالسجون بسبب مثليتهم".

ويشار إلى أن الفصل 230 من القانون الجنائي التونسي  يجرم "مرتكب اللواط أو المساحقة ويعاقبه بالسجن مدة ثلاثة أعوام" نافذة.

وتابع الساحلي أن وزارة العدل رفضت تزويد الجمعية إحصاءات حول "العدد الدقيق للمسجونين في تونس بموجب الفصل 230"، داعيا إلى "التوقف عن توقيف الناس من أجل ميولهم الجنسية في تونس واحترام الحياة الخاصة للناس".

وطالبت الجمعية في بيان أصدرته في وقت لاحق بـ"إنشاء لجنة محايدة للتقصي في الظروف التي تم فيها إيقاف مروان (الطالب الجامعي المسجون) وعرضه على الفحص الشرجي".

وفي 22 سبتمبر الماضي، قضت محكمة تونسية بسجن طالب لمدة سنة نافذة بتهمة المثلية. واعتقل الشاب في السادس من سبتمبر في ولاية سوسة الساحلية (وسط شرق) لاستجوابه حول علاقته بجريمة قتل بعد العثور على رقم هاتفه مسجلا في هاتف الضحية، بحسب المحامية فدوى براهم.

ونفى الطالب أي ضلوع في جريمة القتل إلا أنه اعترف بإقامة علاقة جنسية مع الضحية. وقالت المحامية "تم إعداد محضر جديد، وخضع موكلي لفحص الشرج رغما عن إرادته".
 

فرانس 24 / أ ف ب